حكايتي ومعاناتي العاطفية

<p class=ql-align-right><strong>بين الحلم والخذلان... صراع القلب والوفاء</strong></p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>ليست هذه مجرد حكاية عادية، بل هي رحلة متعرجة في دهاليز الوجع الإنساني، اعتراف صادق ينسف الجدار الفاصل بين الكاتب والقارئ. يتابع محمد عبد الباسط في هذا الجزء الثاني من مذكراته (الجزء الذي يحمل عنوان بين الحلم والخذلان) ، بحثه المضني عن ذاك الاحتواء العاطفي الذي ظل يفتقده منذ الطفولة. إنه يفتح قلبه ليس طلباً للمواساة، بل ليدعوك لتعيش معه الألم لحظة بلحظة، ولتدرك أن هذا الاحتياج العميق للحنان هو احتياج إنساني أصيل، وليس مرضاً أو ضعفاً.</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>تبدأ الحكاية الثانية بنقطة تحول مشرقة؛ احتواء صادق وجد فيه الكاتب طوق نجاة، احتواء من عمي سمير، الرجل الذي أحبه بصدق واتخذه ابناً له. لكن الحياة لم تتركه ليهدأ. ففي خضم هذا الدفء الجديد، تلوح في الأفق فرصة لتحقيق الحلم العاطفي المنشود. وهنا يشتعل الصراع الأكثر مرارة في حياة الكاتب: صراع بين نداء القلب الذي يرى في فتاة محطة أمل جديدة ، ومبدأ الوفاء للرجل الذي انتشله من القاع وأعاده للحياة</p><p class=ql-align-right></p><p class=ql-align-right>هل يختار القلب الذي يتوق إلى الحب والحنان؟ أم يختار الوفاء والجميل للرجل الذي احتواه في وقت الضيق؟ هذا الكتاب ليس مجرد قصة حب وخسارة، بل هو معركة داخلية طاحنة يقرر فيها الإنسان أن يضع أغلى ما لديه على محك الاختبار. إنه تضحية مؤلمة يكشف فيها المؤلف أن خسارة إنسانة قد تكون مجرد محطة مؤلمة، لكن خسارة الذات والوفاء هي الخسارة الحقيقية. اقرأ لتعرف كيف كانت نهاية هذا الصراع، ولتكتشف أن القصة قد تنتهي، لكن المعاناة العاطفية والبحث عن الدفء الإنساني لا يزالان مستمرين في مشهد كل أم تحتضن ابنها أو كل حبيبين يتبادلان النظرات</p>