الاتكال على الله في وسط المعاناة

هل بدا وكأن العالم ينهار من حولك؟ وهل تشعرين وكأنك تعرّضت لعاصفة تلو الأخرى؟ وهل بدأت بالتساؤل ؛ أين الله في وسط كل ألم وحسرة في قلبك؟هل المعاناة جعلتك تشكين في أن الله يرى ألمك ، . أو الأسوأ من ذلك ، أنه حتى يهتم ؟ المعاناة ضيف غير مرحّب به في حياتنا. إنه يندفع بشكل غير معلن ، ويُحدِث الخراب في علاقاتنا وصحتنا وأموالنا. لا نعرف أبدًا متى سيغادر . وهذا يجعلنا نشك في صلاح الله ونتساءل عمّا إذا كان جديرًا بالثقة أم لا. المعاناة قد تقضي علينا. لكن الأمر لا يجب أن يكون على هذا النحو.في هذه الدراسة التي مدتها أربعة أسابيع ، ستتعلمين أنه لا بأس من الصراخ إلى الله في وسط معاناتك ، مثل داود وإرميا وبولس. هؤلاء الرجال الثلاثة عانوا بشدّة في حياتهم وصرخوا بشجاعة إلى الله في وسط حزنهم ، ونطقوا بالحزن الذي عانوا منه.من خلال هذه الدراسة ، ستتعلمين كيفية الرثاء ، مما يعني إحضار أحزانك وحسرتك وألمك إلى الله. وسوف تتعلمين أنه من الجيد والصحّي أن تصرخي إلى الله بصدق في خضّم ألمك. وأيضًا كيف تثقي بالله مرة أخرى وتفرحي حتى في أصعب أيامك.صديقتي، أنت لست وحدك في حزنك. انضمي إلينا عبر الانترنت لهذه الدراسة التي تستغرق اربعة اسابيع او على تطبيق احب الله بشغف. في كلا المكانين من خلال مدوناتنا يوم الاثنين ، والاربعاء، والجمعة ستجدي هناك محتوى مطابق . ومزيد من المعلومات من خلال دراستنا اليومية ، ومجتمعا محبا يرحب بك بينما تتعلمي الممارسة المسيحية القوية للرثاء .