أنْوارُ سورَةِ الحُجُراتِ

About The Book

<p>ألإهْدَاءُ</p><p>السَّلامُ وَالعِزَّةُ وَالبَرَكَةُ لَكَ وَعَلَيْكَ، أيُّهَا القارئُ الكَرِيْمُ. </p><p>في صَفَحَاتِ هَذَا البحْثِ المُبَارَكِ، الَّذِي جَاءَ عَقِبَ حَلَقَةِ: النَّقْلُ مَفْسَدَةٌ لِلْعَقْلِ، وَأخْتِهَا الْتَّوْأَمِ الصُّحْبَةُ فِي القُرآنِ، صُحْبَةُ مَنْ؟! </p><p>أسْتَصْحِبُكَ لِنَقْتَبِسَ مَعًا أَيُّهَا القارئُ الكَرِيْمٌ، فِي هَذِهِ الحَلَقَةِ الثَّالِثَةِ: أَنْوارَ وَأسْرَارَ، سُورَةِ الحُجْرَاتِ في القُرآنِ، فِي رِحْلَةِ العِلْمِ والإيْمَان، وَالصِّدْقِ وَالعِرْفَان. نَسْتَوْضِحُ آيَاتِهَا مِنْ حِكْمَةِ وَعِصْمَةِ القُرآنِ الكَرِيْم، الأبْلَغِ والأسْدَدِ وَالأصْوَبِ، وَمِنْ لُغَةِ القُرآنِ العَظِيْمِ، وَمِنْ عُلُومِ الصَّرْفِ وَالنَّحْوِ لِلُّغَةِ العَربِيَّةِ المُبَارَكَةِ والمَيْمُونَةِ، لُغَةِ القُرآنِ الحَكِيْمِ. ثُمَّ نُقَابِلُ وَنُقَارِنُ مَا جَاءَتْ بِهِ تَفَاسِيْرُ وَعَنْعَنَاتُ السُّنَنِ العُمَرِيَّةِ، لِتَكُونَ أيُّها القَارِئُ، الشَّاهِدَ والشَّهِيْدَ والحَكَمَ عَلى مَا أفَّكَهُ وَاقْتَرَفَهُ عُلَمَاءُ هَذِهِ السُّنَنِ مِنْ حَيْفٍ وَزَيْفٍ، وَتَحْرِيْفٍ وَتَزْيْيفٍ وَتَجْوِيْفٍ، لِمَعَاني وَمَضْمُوْنِ، وَفَحْوَى، وَدِقَّةِ الألفَاظِ وِالعِبَارَاتِ وَمَغْزَاهَا وَدَلَالَاتِهَا... وَسَوفَ نُقَدِّمُ الكَثِيْرَ مِنَ البَرَاهِيْنِ وَالحُجًجِ العَقْلِيَّةِ وَالعِلمِيَّة الثَّابِتَةِ وَالدَّامِغَةِ، اعتراضًا عَلَى مَا هِيَ الحَالُ الرَّاهِنَةُ لِلإسْلَامِ وَالمُسْلِمِيْنْ؛ مِنْ سَيْطَرَةِ السُّنَنِ المُغْرِضَةِ الضَّالَةِ وَالمُضَلِّلَةِ، الَّتِيْ تَتَحَكَّمُ بالِمَذَاهِبِ الإسْلَامِيَّةِ المتَصَارِعَةِ وَالمُتَنَاحِرَة! سُنَنٌ تَجُرُّ الإسْلَامَ بَعِيْدًا عَنْ دَوْرِهِ الإنْسَانِيِّ، الَّذِيْ أرَادَهُ، اللَّهُ لَهُ! وَكَمَا فِي الحَلَقَتَيْنِ السَّابِقَتَيْنِ اللَّتَيْنْ وَرَدَتْ أسماؤهَا أعلاه. سَوْفَ نُقَدِّم لَكُم بَعْضًا مِنَ الحُلُولِ المَوْجُوْدَةِ فِي القُرآنِ! الحُلُولُ الَّتِي قَفَزَ فَوقَهَا المُغْرِضُونَ والجَهَلَةُ، الَّذِيْنَ رَكِبُوا السَفينَةَ العُمَرِيَّةَ لِأغْرَاضٍ خَاصَّةٍ، وَلَم تَكُنْ عَنْ قَنَاعَةٍ إيْمَانِيَّةٍ ثَابِتَةٍ، وَعِنْدَمَا سَنَحَتْ لَهُمُ الفُرصَةُ، رَكِبُوا مجدَّدًا فَرَسَ الجَاهِلِيَّةِ! </p><p>وَسَوفَ نَزِيْدُكُم يَقِيْنًا حَازِمًا جَازِمًا، لَيْسَ فِيهِ شَكٌّ أنَّ هَذِهِ السُّنَّنُ الم
Piracy-free
Piracy-free
Assured Quality
Assured Quality
Secure Transactions
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.
Review final details at checkout.
downArrow

Details


LOOKING TO PLACE A BULK ORDER?CLICK HERE