رواية

<p><em>عابرة إلى غزة</em> رواية تسافر بك عبر محطات الشتات الفلسطيني من الكويت إلى بيروت، ومن القصف إلى المنفى، ومن ذاكرة الجدات إلى حلم العودة.</p><p>تحكي الرواية سيرة <strong>ليلى</strong>، الطفلة التي ولدت على رمال الغربة، تكبر وهي تبني قلاعًا من الرمل تحمل أسماء المدن الفلسطينية: <em>حيفا، يافا، القدس</em>. لكنها تكتشف سريعًا أن القلاع تنهار كما تنهار الأحلام أمام عواصف التاريخ.</p><p>عبر لغة شعرية آسرة، يروي العمل تفاصيل حياة ممزقة بين أمٍ تعمل حتى تنهكها الحياة، جدة تحفظ القصائد القديمة كتعويذة ضد النسيان، وأبٍ غائب صار ظلًا في الذاكرة.</p><p>الرواية ليست مجرد حكاية عن فلسطين، بل عن كل من حمل حقيبة الرحيل ولم يجد بيتًا سوى في الكلمات.</p><p><strong>عابرة إلى غزة</strong> عملٌ يذوب بين الشعر والسرد، بين الحنين والخراب، بين الأم التي لم تكن تكتب لكنها كتبتني، وبين الابنة التي صارت شاهدةً على ذاكرة كاملة.</p><p>إنها رواية عن <strong>الوطن الذي يُكتب بالقصيدة</strong>، وعن جيلٍ لا يزال يؤمن أن العودة تبدأ من دفتر صغير... ومن حلم لم يمت.</p>