الكَوْنُ المعَُقَّدُ الكِتَابُ الثَّا ن

<p>بدايتي في التنويم المغناطيس ي<br>أسفرت مغامراتي في مجال التنويم المغناطيسي عن اِثْ ن عَشَرَ كتابًا آخر إلى جانب هذا الكتاب، وغالبًاً ما أشعر مثلما تشعر<br>الشخصيات التي تذهب في رحلة النجوم إلى حيث لم يذهب أحد من قب ل .<br>لقد سافرت عبر الزمان والمكان لاستكشاف تا ريخ الماضي وإمكانيات المستقبل، وسافرت إلى كواكب وأبعاد مجهولة وتحدثت مع<br>العديد مما يسم ى بالأجناس الغريبة الكائنات الفضائي ة .<br>لقد رأيت عجائب الحضارات المفقودة وتلقيت معلومات عن زوالها، وقد تم كل هذا دون استخدام آلات الزمن الشائعة جدًا في<br>الخيال العلمي، ولقد كان استخدام العقل البشري هو الشيء الوحيد المطلوب لهذا العمل المغامر. حيث أن كل شيء معروف وغير<br>معروف مخفي في خبايا العقل الباطن ينتظر ا لاكتشاف. هذا عملي وشغفي. أنا أعتبر نفسي المراسلة، المحققة، الباحثة في المعرفة<br>المفقودة، وعلى الرغم من أن معظم عملي هو في العلاج بالتنويم المغناطيسي من خلال التراجع إلى الحيوات السابقة. فأنا أعتبر أن<br>التعامل مع المجهول ه و عمل ي، لأنن اكتشفت طريقة أو تقنية للتنويم المغناطيسي يمكن بواسطتها استكشاف وفحص العوالم الغامضة<br>وغير المستكشف ة</p>