<p>ليست كل قصص الحب تنتهي بالدموع، بعضها يورث الندم، وأكثرها إيلامًا يورث الدم.</p><p>في رواية <strong>رأيتني أقتلك</strong>، يأخذنا الكاتب كريم بن رضوان إلى متاهة العلاقات الإنسانية حيث تتشابك خيوط الحب الصادق مع حبل الخيانة الممدود، ويُثبت أن الجريمة ليست دائمًا وليدة لحظة عابرة، بل نتاج سلسلة طويلة ومُرهِقة من الخيبات التي تقتُل الروح قبل أن تقتُل الجسد.</p><p>هذه ليست مجرد قصة جريمة؛ إنها صرخة إيار، المرأة التي أحبّت حدَّ التعلُّق، وظنّت أن في سليمون ملاذًا وأمانًا، لتكتشف أنه كان مجرد سراب بُني على خيانة متراكمة ومُقنَّعة. الرواية ليست عن اللحظة التي سقط فيها قتيلًا، بل عن اللحظات التي ماتت فيها إيار داخليًا، خيبة تلو خيبة، وكذبة تلو كذبة، حتى لم يتبقَّ منها سوى شخصية جديدة، حادَّة، تعرف كيف تُنهي الأمانة المفقودة بيدها وتُحرر نفسها من فخ الالتزام بمن لا يصون.</p><p>يمزج رضوان ببراعة فائقة بين التشويق النفسي والتحليل العميق لمشاعر المرأة المطعونة، مُسلطًا الضوء على حقيقة أن <strong>المرأة التي تحب بصدق.. حين تُطعَن، لا تَشفى، بل تتحول</strong>. تحوُّلها كان إلى عاصفة صامتة؛ إلى سحابة حبٍّ أمطرت دماً لا يجفّ.</p><p>رأيتني أقتلك هي رحلة صادقة ومؤلمة لاستكشاف كيف يمكن للحب الصادق أن يصبح أداة تدمير، وكيف أن القلوب المخذولة لا تهدأ بل تنقلب إلى جحيم داخلي لا يُطفأ إلا بإشعال نهاية حاسمة. إنها دعوة للتفكر في طبيعة الخيانة ونتائجها: هل كان القتل هو التحرير الوحيد لها ولسليمون من عبء العلاقة الفاسدة؟ ومن منا بريء من جريمة الحب الذي أورث الندم والدم معًا؟ رواية جريئة ومُزلزلة لا يمكنك أن تضعها جانبًا قبل أن تنتهي من فك شفرات الحقيقة المختبئة خلف ستار العاطفة</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.