<p><strong>شعر بطعم التوت: حيث يرقص الموت والحياة على شفة القصيدة</strong></p><p>في متاهات الروح، حيث لا تُشرق شمسٌ إلا بإذن الشغف، يولد الشاعر الجنيّ. ليس جني الأساطير الذي يسكن القناديل، بل جنيّ الكلمات الذي يعتصر من العتمة نورًا ومن الألم لذّةً. هذا الديوان ليس مجرّد مجموعة قصائد، بل هو اعترافٌ صريحٌ ومتهوّر بأنَّ الحبّ هو الحدّ الفاصل والجامع بين نقيضين أزليين. تماماً كما تقول حكمة الديوان التي اتخذها عتبةً: <strong>الموت والحياة وجهان لعملة واحدة</strong>.</p><p>يطرح سعيد جمال الدين قلمه بريشةِ مَن ذاق السرّ، وسار على خيط رفيع يفصل بين الرغبة الأعمق والعدم المطلق. هو يكسر حاجز الخوف ليغوص بك في عوالم الحواسّ التي لم يجرؤ أحدٌ على تسميتها. هنا، القصيدة ليست للقراءة فحسب، بل هي تُلمَس، وتُذاق. ستجدها مرّةً <strong>على شفتين كالزبدة</strong>، وأخرى <strong>كالعسل فمها</strong>، تترك أثراً حمضيّاً حلواً يذوب في الذاكرة، تماماً كطعم التوت البرّي الذي لا يُنسى.</p><p>شعر بطعم التوت دعوةٌ جريئةٌ لتعرية القلب أمام مرآة الوجود. رحلةٌ من الغموض تبدأ بسؤالٍ عن السرّ الكامن خلف النظرة، وتتدرج إلى حالة من الإلهام الخالص حين تكتشف أن سَلْمَى ليست مجرّد امرأة، بل هي الرمز، والمُلهِمة، وحقيقةُ الشغف الذي يمنح الحياة معناها حتى في أحلك لحظاتها.</p><p>اقرأ لتتذكر أنك حيّ، وأنّ الكلمة يمكن أن تكون قبلة، أو صفعة، أو دماً يتدفق في عروق الحقيقة. هذا الديوان وشمٌ روحيٌّ، لا تُطفئه صفحات الزمن. افتح عينيك على الجمال الأقصى، وكن مستعدًا: بعض الأذواق تبقى معك إلى الأبد</p>
Piracy-free
Assured Quality
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.