الاستدلال بالقواعد المقاصدية وأثره في أحكام المعاملات المالية

<p><strong>اكتشف الروح الحية للشريعة في عالم المال المتسارع...</strong></p><p> </p><p>هل تساءلت يومًا كيف يمكن أن تظل الشريعة الإسلامية، بعمقها الزمني وأصولها الراسخة، منارة هادية وحلًا عمليًا لأعقد القضايا المالية المعاصرة؟ في خضم التطورات الاقتصادية التي تلوح كل صباح بمنتج مالي جديد، يجد الفقه الإسلامي نفسه أمام تحدٍّ وجودي: كيف يوازن بين الأصالة والمعاصرة؟ بين النص الجامد والواقع المتحرك؟</p><p>هذا الكتاب ليس مجرد دراسة فقهية أخرى؛ إنه رحلة فكرية تأخذك إلى قلب المنهجية التشريعية التي صاغها الأئمة الأعلام. إنه إبحار عميق في كنوز القواعد المقاصدية، تلك البوصلة التي وجهت العقل المالكي عبر العصور، وكشفت عن الغاية الحقيقية للتشريع. ستكتشف كيف أن الشريعة لم تأتِ لتُعقّد الحياة، بل لتُيسّرها، ولم تقصد الحرفية القاتلة، بل <strong>المقصد</strong> السامي الذي يحقق مصالح الناس ويدفع عنهم الضرر.</p><p>يشع هذا البحث بعبق التراث المالكي، ويُسقط ضوءه الكاشف على أبرز القضايا المالية الشائكة في عصرنا: من التأمين التعاوني وسندات الوقف (الصكوك)، إلى القروض المتبادلة بين المصارف والأفراد. ستجد فيه إجابات محكمة ومستنيرة، لا تنطلق من ظاهر النصوص فحسب، بل من روح الشريعة وفلسفتها الكلية. إنه دعوة لاستعادة الثقة في قدرة الفقه على تجديد ذاته، وقوته على تقديم حلول مالية عادلة ومستدامة، تخدم الفرد والمجتمع.</p><p>عندما تفتح صفحات هذا الكتاب، فإنك لا تقرأ بحثًا علميًا فحسب؛ بل تُلهمك الرؤية الفقهية التي تتجاوز حدود الزمان والمكان. إنه كفيل بأن يُحدث نقلة نوعية في فهمك للتعاملات المالية الإسلامية، ويجعلك تنظر إلى كل معاملة بعين الفقيه الحصيف الذي يرى ما وراء السطور. <strong>اقرأ لترى كيف يُصبح المقصد الشرعي المالي درعًا لك وحصنًا لمستقبلك الاقتصادي</strong></p>