لماذا وداعًا وليس إلى اللقاء؟

About The Book

<p>حين يغدو الموت عادة، والرحيل خبزاً يومياً، يبرز سؤالٌ يمزق سكون العجز: لماذا نختار وداعاً في حين تتوق أرواحنا لـ لقاء لا يأتي؟ في هذا العمل، تأخذنا چنى الجارحي إلى قلب العاصفة، حيث الأرض ليست مجرد تراب، بل هي الذاكرة والوجع والهوية.</p><p>تبدأ الحكاية من عتمة الزنازين وصرخات الصمت في رام الله، متمثلة في ياسمين؛ تلك التي لم تكن مجرد أنثى عابرة، بل كانت مرآة لوطنٍ يُنتهك وتُسلب أحلامه كل صباح. يتسلل النص بين ركام المنازل المهدمة ليحكي عن سليمان وعن دماءٍ طهرت رمال فلسطين، نادجةً صراعاً أزلياً لا ينتهي بين حبٍّ يريد الحياة وحربٍ لا تتقن سوى الفناء.</p><p>بأسلوبٍ يمزج بين الشجن الفلسفي والواقعية القاسية، لا تقدم الكاتبة مجرد رواية، بل وثيقة إنسانية مغلفة بالوجع. تضعنا أمام مرآة أنفسنا: هل نحن العقلاء الذين يجب أن نحذر من هذا الكتاب؟ أم نحن الأبناء الذين لم يتحرروا بعد من عُقدهم الأبدية تجاه العائلة والوطن والوجود؟ هي قصةٌ بلا نهايات سعيدة لأن الحرب لم تضع أوزارها بعد، وهي صرخةٌ ترفض أن تكون مجرد رقم في إحصائيات الضحايا. بين دفتي هذا الكتاب، ستجد نبضات قلبٍ ترفض الوداع، وتنتظر عند الغروب، مؤمنةً بأن الحب هو الحرب الوحيدة التي تستحق أن نخسر فيها كل شيء لنكسب أنفسنا. إنها دعوة للتحرر من العالم، من الأفكار، ومن القيود.. دعوة لتكون أنت الحاضر والماضي والتاريخ</p>
Piracy-free
Piracy-free
Assured Quality
Assured Quality
Secure Transactions
Secure Transactions
Delivery Options
Please enter pincode to check delivery time.
*COD & Shipping Charges may apply on certain items.
Review final details at checkout.
downArrow

Details


LOOKING TO PLACE A BULK ORDER?CLICK HERE